طـــــرائق حفـــظ الأحـــــافير

                                       ..-_-____________________________-_-..
                        
                           طرائق حفظ الأحافير (2-2)

 تسمى كل العمليات التي تؤدي إلى حفظ الكائن الحي كله، أو جزء منه أو آثاره في رواسب القشرة الأرضية بــ"عمليات التأحفر".

نعرض فيما يلي بعض من أنواع التأحفر:_
أولاً:: الحفظ الكامل: وهو حفظ الكائن كاملاً بجميع أجزائه الصلبة والرخوة، و يعتبر العثور على المخلوقات كاملة نادراً جداً لأن حفظها يحتاج إلى بيئات و ظروف خاصة.. و هذا النوع من الحفظ هام جداً لأنه يعطينا معلومات مهمة عن أجزاء الحيوانات اللحمية المحفوظة بشكل كامل كالماموث الصوفي في ثلوج سيبيريا، كما وُجد وحيد القرن الصوفي محفوظاً في الطبقات الإسفلتية في أوروبا الشرقية، و بعض الحشرات أيضاً و حبوب اللقاح في الصمغ النباتي (الكهرمان).
                                 

ثانياً:: الحفظ بتغيير التركيب الأصلي: و هو الذي يحدث نتيجة تغير كيميائي في تركيب المادة الأصلية للمخلوق الحي،،، و يتم بأحد الطرق التالية:..
  • التفحم: تتم هذه العملية بأن يتطاير الأكسجين والهيدروجين والنيتروجين الموجود في خلايا النبات وفي المواد القرنية الحيوانية ويتبقى عنصر الكربون بشكل فحم يمثل الشكل الأصلي... و غالباً ما تكون البيئة التي تحفظ فيها بقايا المخلوق عن طريق التفحم بيئة كيميائية مختزلة مثل بيئة المستنقعات.

  • التمعدن: يحدث عندما تترسب الأملاح المعدنية الذائبة في الماء ككربونات الكالسيوم والسيليكا والبايرايت أو الجالينا في مسام الأصداف والعظام وبهذا تدعم هذه المواد العظام أو الأصداف وتزيد من كثاقتها وثقلها وقابليتها للحفظ مثل اصداف المحاريات والقنفذيات وعظام الديناصورات.
  • الإحلال: هو عملية إحلال معدن ثانوي محل المواد الأصلية للمخلوق، ويتم ذلك عندما تتضاغط الرسوبيات تحت ضغط وزنها ببطء فتتحول إلى أحجار حيث يتسرب الماء من خلال حبيبات الراسب، ويكون هذا الماء عادة مشبعاً بالأملاح التي تعطيه قدرة على إذابة مادة الأحافير وإحلال المعادن محلها.

  •        و عملية الإحلال هذه تتم بطريقة:.
           _ منتظمة، مما يؤدي إلى حفظ الشكل الداخلي للبقايا الصلبة.. و تسمى هذه العملية
               ب"الإحلال الصادق".
           _ غير منتظمة، فينتج حفظ الشكل الخارجي فقط بينما تضيع تفاصيل بنائها الداخلي تماماً.. و
              تعرف هذه العملية ب"الإحلال الكاذب".     

     



    عمل الطالبة: أميمة عيد..

    ليست هناك تعليقات:

    إرسال تعليق